5 Easy Facts About الموظف المتمرد Described



من المعروف أن الموظف المتمرد يستنزف طاقة مكان العمل كما يضعف معنويات زملائه في العمل، وهذا يخفض من إنتاجية المؤسسة، ويمنع من تحقيق النجاح الذي تسعى إليه، الأمر الذي ينتج عنه زيادة معدل دوران الموظفين، نتيجة البيئة السامة التي ينشرها في محيط العمل، لذا كان ولا بد من إيجاد طرق فعالة للتعامل مع هذا النوع من الموظفين، من أجل إدارتهم بشكل يخدم مكان العمل ويحقق التغيير.

لذا خصصنا هذا المقال لتجميع كافة الاستراتيجيات والطرق الفعالة التي تساعد على تحسين سلوكيات هذا النوع من الموظفين وضبط معاملاته مع الآخرين، وإعادة دمجه مجددا مع زملائه داخل بيئة العمل لتحقيق أهداف المؤسسة.

نعم قد يتسبب الموظف المتمرد في العديد من المشاكل والعراقيل التي تؤثر على سلاسة العمل سلبيًا، لكنه أيضًا يؤدى أعمال أخرى بفعالية ومهارة إستثنائية، فعالية قد تجعلك تنسى ما قام به من مشاكل، ومهارة تجعلك تعيد النظر في أهميته للعمل مرة أخرى،  فأنت من أجل هذه المهارات قمت بتوظيفه، وأنت من أجل هذه الخبرات تتساهل معه أحيانًا.

من خلال تنفيذ الاستراتيجيات التالية، يمكنك التعامل بشكل فعال مع الموظف العنيد، حتى لا يعوق التقدم أو التعاون في بيئة العمل بسبب تعنته وعدم مرونته:

عادة ما يندفع سلوك الموظفين المتمردين جراء سبب أو نتيجة حدثت لهم، ربما قد تكون هذه الأسباب شخصية أو مهنية، لكن معرفتها وعلاجها يساعد بشكل كبير فى علاج تصرفات الموظف المتمرد والتخلص منها نهائيًا.

إشتراك الأفراد إشتراك الشركات تسجيل الدخول انضم إلينا كمحاضر

إذا كنت بحاجة إلى دعم في اختيار فريق العمل المثالي القادر على المساهمة بفعالية في تحقيق نجاح شركتك، نحن في صبّار نقدم لك أفضل حلول التوظيف التي تساعدك على جذب المواهب والكفاءات في سوق العمل التي يبحث عنها جميع أصحاب الشركات.

بمجرد أن تحصل على المعلومات الصحيحة حول الدوافع وراء إصدار الموظف سلوكيات تتسم بالتمرد، يمكنك المضي قدمًا في إيجاد حل، ففي نفس الاجتماع مع الموظف اشرح له كيف تؤثر سلوكياته السيئة في مكان العمل وعلى الإنتاجية، وحدد له السلوكيات المثالية الواجب اتباعها في مكان العمل، ووضح له عواقب عدم الالتزام بتلك التعليمات، حتى يكون الموظف على دراية تامة بتوقعاتك ومعايير الأداء المطلوبة.

أخذ الموظف المتمرد على محمل الجد! فقد يكون الأخير نور على حق أو هو متميز. لذا، فإنّ منح الموظف المذكور بعض الأحقية في التعبير عن أفكاره وتقديم الشكاوى، قد يُسهم في تغيير بعض طرق العمل وتحسينها، وربما قد يخلق بابًا لمبادرات جديدة تفتح آفاقًا وفرصًا غير مسبوقة للمنظمة، أو على الأقل قد يساهم في التفكير من أجل القضاء على بعض التحديات التي تواجه الموظفين.

حسنًا هذه الطريقة الأولى اللتى تدفع بالموظفين إلى التطاول مع مدرائهم؛ حيث يشعرون أن مهما قاموا من جهد ففي جميع الأحوال لن يتم تقديره؛ فإذا كان لابد من تأنيبهم على شيء فعلًا، ليكن شيئًا قاموا به في الحقيقة إذا، فطبيعي أن تجد هذا نور الموظف قد تمرد على مديره بالفعل وسيتعامل مع أى نصيحة أو توجيه منه، ستعامل معها بعداء واضح وسيرفضها حتى ولو كانت في مصلحته ومصلحة العمل. 

حيث يمكن معرفة أسباب تمرد الموظفين أما عن طريق عقد اجتماع على إنفراد معه ومخاطته بطريقة ودية لا رسمية . 

هذه المقاربة هي أشبه بتسميم البئر الذي تشرب منه.. ولا فائدة منها على الإطلاق.

ويمكننا تعريف المتمرد بأنه شخص مستقل يقاوم أي سلطة، حيث إنه يكره السيطرة عليه أو إدارته من قبل المديرين ورؤسائه في العمل وأيضا زملائه، يتسم بعدم الخوف، ويميل إلى المخاطرة، كما يعصي أوامر رؤسائه، ويرفض الانتقاد أو المساعدة في العمل نتيجة لثقته الزائدة والمبالغ فيها.

إذا كان لديك موظف متمرد ومخالف لكافة الأوامر التي يتلقاها من رؤسائه ومديريه، فقد يحتاج منك الأمر إلى تعزيز شعوره بالانتماء تجاه مكان العمل وأيضا الإدارة والموظفين، ويكون ذلك من خلال التمتع بالصبر والمثابرة تجاه الموظف، وتقديم التدريب الذي يحتاجه لتحسين رؤيته تجاه مكان العمل وتعزيز فهمه لمتطلبات العمل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *